جسر – وكالات
قال البيان الختامي للجولة الـ 15 من مباحثات “أستانا” المنعقدة في مدينة سوتشي الروسية، إن الدول الضامنة (روسيا، وتركيا، وإيران) تجدد التزامها بسيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية واستمرار التعاون حتى القضاء على التنظيمات الإرهابية فيها.
وشدد البيان الختامي على “رفض الأجندات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادة سوريا ووحدة أراضيها وإدانة تزايد أنشطة التنظيمات الإرهابية فيها”، إضافة إلى “رفض محاولات خلق وقائع جديدة على الأرض بحجة مكافحة الإرهاب ورفض نهب النفط الذي يجب أن تعود عائداته للدولة السورية”.
وأدان البيان الختامي ما وصفه “استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، التي تنتهك القانون الدولي وتعرض الاستقرار والأمن في المنطقة للخطر”.
ونوه البيان الختامي إلى “ضرورة الالتزام بدفع عملية التسوية السياسية التي يقودها ويملكها السوريون ودعم عمل لجنة مناقشة الدستور في جنيف”.
وعبرت الدول الثلاث عن رفضها ما أسمته بـ “الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا، والتي تتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وخاصة في مواجهة وباء كورونا”.
ودعا البيان الختامي المجتمع الدولي إلى “تقديم المساعدات الإنسانية لمحتاجيها دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة والمساهمة في عملية إعادة الإعمار في سوريا، وتسهيل عودة اللاجئين إلى بلدهم”.
وبدأت صباح أول أمس الثلاثاء أعمال الجولة الـ 15 من مباحثات “أستانا” بشأن سوريا في مدينة “سوتشي” الروسية، بمشاركة الدول الضامنة روسيا، وإيران، وتركيا، في الوقت الذي رفضت فيه الولايات المتحدة المشاركة في المباحثات.
وبحسب البيان، فإن الاجتماع الدولي القادم الـ”16″ من مباحثات “أستانا”، سيعقد في العاصمة الكازاخية نور سلطان منتصف العام الجاري.
أميركا رفضت الحضور.. جولة “أستانا” الجديدة بشأن سوريا تبدأ أعمالها