جسر – متابعات
بحث وزير الطرق وبناء المدن الإيراني رستم قاسمي مع سفير نظام الأسد بطهران شفيق ديوب، سبل تعزيز التعاون بين الطرفين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والزراعية والنقل والطاقة، بحسب ما أفادت وكالة “سانا” التابعة للنظام أمس الخميس.
وتحدث قاسمي خلال اللقاء عن “أهمية العلاقات السورية الإيرانية”، وقال إن “هذه العلاقات لا يمكن أن تتوقف أو ينال أحد منها، لأنها تعمدت بدماء السوريين والإيرانيين وتضحياتهم وحققت النصر على الإرهاب”، حسب تعبيره.
وأضاف أن “الحكومة الإيرانية الجديدة مصممة على تعزيز التعاون مع سوريا في كل المجالات، بما يحقق تطلعات البلدين ويخدم مصالح الشعبين الصديقين”.
بدوره، تحدث سفير نظام الأسد، عن “أهمية وضع خطط هادفة لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المرحلة القادمة عبر تنفيذ وتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة في مختلف المجالات”.
وأشار إلى “ضرورة العمل على تسهيل حركة الترانزيت والنقل والربط السككي والبري المشترك، بما يسهل حركة التجارة وانسياب البضائع بين البلدين، بالتعاون والتنسيق مع العراق الشقيق، خدمة لمصالح البلدان الثلاثة”.
يأتي ذلك، بعد يوم من توقيع وزارة الكهرباء في حكومة نظام الأسد عقداً، مع شركة “بيمانير” الإيرانية، لإعادة تأهيل محطة محردة الكهربائية في حماة، باستطاعة 576 ميغا واط وبقيمة 99 مليوناً ونصف المليون يورو.
ويواصل نظام الأسد منذ سنوات، منح العقود والامتيازات الاقتصادية والاستثمارية لحلفائه الروس والإيرانيين في سوريا، ستنهك سوريا المستقبلية كما تحدث عنها مراقبون.