جسر – متابعات
أفادت وسائل إعلامية وصفحات إخبارية بمواقع التواصل الاجتماعي، أن نظام الأسد عيّن اللواء سهيل الحسين الملقب بــ”النمر”، قائداً للقوات الخاصة في جيشه، وتعيين اللواء صالح عبد الله، خلفاً له في قيادة “الفرقة 25” المدعومة من روسيا.
واعتبرت مصادر إعلامية، أن تعيين سهيل الحسن المقرب من روسيا، خلفاً للعميد مضر محمد حيدر، المقرب من إيران، يشير إلى أن روسيا تحاول إخضاع القوات الخاصة لنفوذها.
وتعد القوات الخاصة أبرز قوات نظام الأسد العاملة تحت مظلة النفوذ الإيراني بعد “الفرقة الرابعة”، التي يقودها ماهر، شقيق بشار الأسد.
ويعتبر سهيل الحسن من الشخصيات التي برزت بعد انطلاق الثورة السورية، بسبب جرائمه الكثيرة بحق السوريين، كما يعتبر صاحب فكرة “البراميل المتفجرة” التي اعتمدها نظام الأسد بقصف المدنيين.