جسر: متابعات:
ما يزال النظام الإيراني، يمول “حزب الله”، وخاصة جناحه العسكري، عن طريق تحويل الأموال، بوسائل متعددة.
وبحسب تقارير، حصلت عليها مصادر منظمة “مجاهدي خلق الإيرانية” من داخل قوات الحرس، أكدت أن قوة القدس تواصل تحويل الأموال إلى حزب الله في لبنان، حيث يتم إرسال جزء من الأموال على شكل حزم وحقائب خاصة يحملها ضباط حماية المخابرات في قوة القدس في رحلات جوية من طهران إلى لبنان.
وبينت المصادر أن رحلات الركاب والبضائع بين طهران “مطار الإمام الخميني” (IKA) ومطار بيروت (BEY)، ما تزال مستمرة، حيث يعتبر مطار بيروت الذي يسيطر عليه حزب الله هو الجسر الأساسي، لنقل القوات المقاتلة والبضائع إلى دمشق.
ويعتبر رئيس (لجنة خميني للإغاثة) في طهران سيد مرتضى بختياري، مسؤولاً عن إرسال أجزاء من القطع النقدي إلى حزب الله في لبنان.
كما يقوم العديد من التجار الإيرانيين المقيمين في بيروت بتحويل أموال قوات الحرس لحزب الله في لبنان من خلال مكاتب الصرافة العامة، وتُدفع أجزاء من النقود المُحولة نفقات قوات حزب الله في لبنان، وأجزاء أخرى تدفع لعناصر حزب الله المنتشرين في سوريا وعائلاتهم.
ونظراً لسوء الأوضاع الاقتصادية في ظل تفشي أزمة “كورونا” بإيران، خفضت لجنة الخميني للإغاثة في طهران، الأموال التي ترسلها إلى بيروت إلى النصف، ما أثار قلق مسؤولي حزب الله لأنهم يخشون حدوث الانشقاقات داخل قوات حزب الله في سوريا، فضلاً عن الصعوبات التي يواجهها الحزب، في لبنان، نظراً لكون البنوك غير نشطة، ما يجعل من التحويلات المالية محدودة.