جسر:متابعات:
ارتكبت مجموعة من مسلحي الميليشيات الموالية لإيران، والمتواجدة في منطقة الفاسدة الواقعة ضمن بادية الشام التابعة لمحافظة حماة مجزرةً جديدة، من خلال استهدافها للمدنيين في تلك المنطقة، حيث عمد مسلحون من هذه الميلشيات لإطلاق النار على مدنيون يعملون في رعي الأغنام.
وكانت حصيلة المجزرة مقتل تسعة أشخاص وإصابة سبعة بجروح على الأقل، بعضهم في حالة حرجة.
الجدير بالذكر أنّ المنطقة المذكورة تعتبر مراعي تنتشر فيها قطعان الأغنام وبعض البدو الذين يعملون في هذه المهنة، وهي قريبة من بعض البلدات في ريف حماة، مثل بلدة السعن وأثريا الواقعة على طريق الرقة، ومعروفٌ أنّ هذه المنطقة تقع ضمن سيطرة قوات نظام الأسد مدعوماً بميليشيات إيرانية، وتحاول وسائل الإعلام الموالية نسب هذه الحوادث إلى خلايا نائمة تتبع لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش.”
يذكر أنّ هدف قوات الأسد والقوات الموالية لها من هذه الهجمات، هو سلب الرعاة قطعانهم بعد قتلهم، ونسب الجريمة فيما بعد إلى داعش، فثمة حوادث مشابهة أخرى وقعت في تلك المنطقة، يؤكد سكانها أنّ المليشيات الإيرانية هي منْ كانت وراءها.