جسر: صحافة:
كشفت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، أن نظام الأسد خصص مقابر جماعية في ريف دمشق، لدفن ضحايا فيروس “كورونا”.
وقالت المجلة في تقرير جديد لها أن النظام خصص مقبرة “نجها” العامة في ريف دمشق الجنوبي، كمكان لدفن الأشخاص المتوفين جراء اصابتهم بداء كورونا.
واعتمدت المجلة في ذلك على صور التقطتها الاقمار الصناعية لشركة “ماكسار تكنولوجي”، والتي تكشف عن نشاط استثنائي في مقبرة نجها، خلال الفترة الممتدة بين 27 حزيران/ يونيو الماضي وحتى 4 آب/ أغسطس الحالي، واستحداث صفوف جديدة من القبور وملأها بالجثث.
ونقلت المجلة عن تقنيين في شركة “ماكسار” أن عمليات الدفن تلك يرجح أنها تعود لأشخاص فارقوا الحياة بسبب “كورونا”، مشيرين إلى أن مقبرة “نجها” كانت مخصصة لدفن قتلى عناصر النظام السوري والمعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب.
يُذكر أن صحيفة “الغارديان” البريطانية نقلت قبل أيام عن طبيب سوري يعمل في مشافي نظام الأسد قوله إن البلاد تمر بأوضاع كارثية نتيجة التفشي غير المسبوق لوباء “كورونا”، مؤكداً أن أعداد الضحايا والمصابين أعلى بكثير من الأرقام التي ينشرها النظام.