جسر: متابعات:
تم الاستماع يوم أمس الأربعاء 25 تشرين الثاني / نوفمبر إلى إحاطتين قدم إحداها “رامش راجاسينغهام،” النائب السابق لمنسق الإغاثة في حالات الطوارئ؛ وقدت الإحاطة الثانية “خولة مطر،” نائبة المبعوث الخاص للأمين العام إلى سوريا.
وركز رامش في إحاطته على خمسة مجالات شملت: وضع النازحين في كافة الأراضي السورية مع الدخول الفعلي لفصل الشتاء، وأثر الأزمة الاقتصادية على الصعيد الإنساني، وحماية المدنيين، إضافة إلى وصول المساعدات الإنسانية، والمساعدة التي تقدمها المنظمات الإنسانية في سوريا.
وأوضح روش فيما يتعلق بالنازحين أن عددهم 6.7 وأكثر من ثلثهم يفتقرون إلى الماوى المناسب ولا يمتلكون اللوازم الأساسية التي تقيهم من البرد. وعلى رأسها مواد التدفئة.
وقال روش: إن أكثر من 3 ملايين شخص في سوريا بحاجة إلى مساعدة في فصل الشتاء، مشيرا إلى أن الأمطار الغزيرة تتسبب في حدوث فيضانات في بعض المناطق، حيث تضررت أو دمرت مئات الخيام في مواقع النزوح في إدلب وغرب حلب جراء الفيضانات خلال الشهر الماضي.
وأضاف إلى أن انخفاض قيمة الليرة السورية المتزايد، أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الضرورية والوقود بشكل كبير. وأن ما يقدر بنحو 9.3 مليون شخص في سوريا يعانون حاليا من انعدام الأمن الغذائي.
ويقول رامش في حين أن حوالي 240 ألف نازح عادوا إلى بلدات وقرى جنوب إدلب وغرب حلب. لكن أغلب هذه الأماكن تعرضت للهجوم من جديد.
وأشار رامش إلى مقتل 6 من العاملين في المجال الإنساني وإصابة 6 آخرين منهم، وأن المدنيين لا يزالون يتعرضون للانتهاكلت المختلفة،وفي جميع أنحاء البلاد.
وأضاف المسؤول الأممي أن جميع المساعدات انحصر دخولها عبر معبر باب الهوى، وبالرغم من تواصل الجهود الرامية لتأمين المساعدات الطبية إلى شمال شرق سوريا، إلا أن الخدمات الصحية هناك تعتبر ضعيفة للغاية، ولا سيما مع تداعيات كورونا.
من ناحية أخرى أبلغت “خولة مطر” مجلس الأمن بأن الخطط النهائية لعقد الجلسة الرابعة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية المقرر في الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 4 ديسمبر/كانون الأول في جنيف. قاربت على الانتهاء. وسيتم التأكد من اتباع أعضاء اللجنة لبروتوكولات السلامة والصحة بصرامة، ونقلت مطر لمجلس الأمن تأكيد النساء السوريات اللواتي شاركن في المشاورات الأخيرة على أن السلام والأمن يعنيان إنهاء جميع أشكال العنف.