جسر: متابعات:
قالت مجموعة كبور الدولية، الخميس، إن “تهريب المواد المخدرة ضمن المنتجات الوطنية ذات السمعة العالمية يدمر سمعتها”، وذلك في ردها على تهريب ملايين الحبوب المخدرة إلى السعودية ضمن علب “متة خارطة” التي تنتجها.
وطالبت المجموعة سلطات النظام بالكشف عن الشبكات الضالعة في تصدير المخدرات، ومحاربة هذه الظاهرة التي تؤدي إلى تدمير سمعة المنتج الوطني، على حد قولها.
وضبطت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية، شحنة مخدرات معبأة ضمن علب “متة خارطة”، وأوضحت أن الشحنة مرت عبر أحد الموانئ المجاورة دون تسميته، وصولاً إلى ميناء مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في السعودية.
وبلغت كمية الأقراص المخدرة، 19 مليوناً و264 ألف قرص.
وألقت السلطات المصرية قبل أسبوعين القبض على شحنة من مادة الحشيش المخدر، بوزن أربعة أطنان مخبأة داخل علب كرتونية مخصصة لمنتجات ألبان وحليب خاصة بشركة ميلك مان المملوكة لرجل الأعمال السوري رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام بشار الأسد.
لكنّ مخلوف نفى مسؤوليته عن الشحنة، وقال في بيان له نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية، السبت الماضي، إن “من يشوه هذا العمل التنموي، من خلال تفريغ هذه اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت وتعبئتها بالمواد المخدرة، هو جبان حقير يحمل قمة الإساءة لعملنا وشركتنا”.