جسر:متابعات:
أفاد “تجمع أحرار حوران” اليوم الأربعاء، بأن مجهولين اغتالوا إعلامياً معارضاً لنظام الأسد، وذلك بإطلاق الرصاص عليه في مدينة درعا.
وأوضح المسؤول الإعلامي في “التجمّع” (أبو محمود الحوراني) لـ موقع تلفزيون سوريا أن المجهولين أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على الشاب (رامي الخطيب) الملقّب بـ”أبو اليمان” في حي طريق السد، ما أدّى إلى مقتله على الفور.
وكان “الخطيب” يعمل في المجال الإعلامي خلال فترة سيطرة فصائل المعارضة على معظم الجنوب السوري، ويحمل بطاقة تسوية من نظام الأسد، بموجب اتفاق جرى بين الفصائل والجانب الروسي انتهى بسيطرة “النظام” على كامل محافظة درعا، في تموز 2018.
وحسب “الحوراني” فإن “الخطيب” افتتح عقب “التسوية” روضة “الريحان” الخاصة للأطفال في حي طريق السد، وهو ينحدر مِن بلدة الجيزة شرقي درعا، ويحمل شهادة جامعية في قسم الصحافة والإعلام مِن جامعة دمشق، إضافةً لـ شهادة بالشريعة من جامعة الإمام الأوزاعي.
وسبق أن اغتال مجهولون، يوم الأحد الفائت، الشاب (خالد وليد الزعبي) في مدينة طفس شمال غربي درعا، وهو مقاتل سابق في فصائل الجيش السوري الحر.
وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال متكررة طال بعضها مقاتلين سابقين في الجيش السوري الحر ورؤساء مجالس محلية، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة “النظام” عليها بدعم روسي وإيراني، في شهر تموز عام 2018، ويوجّه ناشطون أصابع الاتهام إلى أجهزة أمن النظام.