جسر: متابعات:
تداول مغردون إيرانيون، اليوم، عبر شبكة “تويتر”، تسجيلا يظهر توجيه طعنات قاتلة بأسلحة بيضاء إلى مجند سابق لـ”الحرس الثوري” في سوريا.
وبحسب المعلومات المتوفرة فإن هاني كرده أحد السجناء السابقين بتهم جنائية وأسقطت عنهم التهم بشرط القتال في سوريا وفق الخطة المعروفة التي قادها القيادي في “الحرس الثوري” حسين همداني.
وأظهر تسجيل متداول ووثقته كاميرا مراقبة أن كرده تلقى ضربات قاتلة داخل سيارته بالقرب من منزله في طهران.
#هانی_کرده یکی گنده لاتهای ج.ا و یکی از اراذل و اوباش مدافع حکومت که در سرکوب و کشتار مردم نقش داشته و در دفاع از ج.ا و علیه مردم رجز خوانی می کرد بدست جوانانی ناشناس به درک واصل شد.
وی همچنین عضوی از مدافعان حرم، قاتلین مردم بی گناه سوریه و مدافع قصاب سوریه بشار اسد بود pic.twitter.com/5YgXJ6Tide— Leila Arya (@Leila_Arya) December 24, 2019
وقال مغردون إن كرده شارك مؤخرا في عمليات القمع التي استهدفت المحتجين منتصف الشهر الماضي بعدما امتد احتجاجات ضد قرار رفع البنزين إلى نحو 100 مدينة إيران في غضون 24 ساعة.
ورغم المعلومات عن قتاله في سوريا، وصفت وكالة “فارس” التابعة لـ”الحرس الثوري” القتيل بـ”أحد الأراذل والأوباش البارزين في العاصمة”.
وقالت في عنوان “صراع دام بين الأراذل والأوباش”.
?شب گذشته یکی از اراذل و اوباش سطح یک پایتخت معروف به «هانیکرده» به همراه یکی دیگر از دوستانش با خودروی پژو ۲۰۶ در حوالی چهارراه شاپور متوقف و مشغول خوردن آبمیوه بودند که دو موتور به آنها حمله کرده و با ضربات قمه وی را مصدوم میکنند در ادامه هانی کرده به بیمارستان منتقل شد. pic.twitter.com/a57VSHNB3x
— خبرگزاری فارس (@FarsNews_Agency) December 24, 2019
وأشارت إلى تلقيه ضربات بالسكين في مفترق شابور بالمنطقة 12 من العاصمة الإيرانية، قبل نقله إلى المستشفى.
وقتل حسين همداني قائد القوات الإيرانية في سوريا بداية أكتوبر 2015 خلال معارك قرب حلب.
وتنسب إلى همداني تجنيد مقاتلين أفغان وتشكيل ميليشيا “فاطميون” الذين تدربوا في معسكرات “الحرس الثوري” وحاربوا تحت لواء فيلق “القدس” في سوريا.
ويعد همداني الذي اشتهر بـ”أبو وهب” أرفع قيادي إيراني حارب خارج الحدود بعد قائد فيلق “القدس” قاسم سليماني.
وجرى تناقل تسجيلات لتوجّه هاني كرده ضمن قوات “الحرس الثوري” بموقع في سوريا وهو ما عزز معلومات عن إرسال مدانين بجرائم في إيران إلى ميادين القتال في سوريا شرط إسقاط التهم وهي طريقة استخدمتها إيران في حرب الخليج الأولى بحسب تصريحات سابقة لقياديين في “الحرس الثوري”.
https://twitter.com/Mozafari_Iran/status/1209526576129417217?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1209526576129417217&ref_url=https%3A%2F%2Fm.aawsat.com%2Fhome%2Farticle%2F2052201%2F%25D9%2585%25D8%25AC%25D9%2587%25D9%2588%25D9%2584%25D9%2588%25D9%2586-%25D9%258A%25D9%2582%25D8%25AA%25D9%2584%25D9%2588%25D9%2586-%25D9%2588%25D8%25B3%25D8%25B7-%25D8%25B7%25D9%2587%25D8%25B1%25D8%25A7%25D9%2586-%25D9%2585%25D8%25AC%25D9%2586%25D8%25AF%25D8%25A7%25D9%258B-%25D8%25B3%25D8%25A7%25D8%25A8%25D9%2582%25D8%25A7%25D9%258B-%25D9%2584%25D9%2580%25C2%25AB%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AD%25D8%25B1%25D8%25B3-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AB%25D9%2588%25D8%25B1%25D9%258A%25C2%25BB-%25D9%2581%25D9%258A-%25D8%25B3%25D9%2588%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25A7
وظهر كرده لاحقا في مأدبة إفطار أقامها الرئيس الإيراني حسن روحاني في مايو (أيار) 2018.
وكان همداني قبل أيام من مقتله أشار إلى توظيف 5 آلاف من الأراذل والأوباش لإخماد احتجاجات الحركة الخضراء في 2009.
(الشرق اﻷوسط)