جسر: ريف دير الزور الغربي:
أفاد مراسل صحيفة جسر في ريف دير الزور الغربي، أن قائد ميلشيا الدفاع الوطني هناك، المدعو نزار الخرفان، قد وقع في كمين مع نحو ٣٠ من عناصره، في بادية منطقة المسرب، مع انباء أولية عن مقتله.
وأوضح مراسلنا أن الخرفان توجه مع مجموعة من عناصر الدفاع الوطني إلى منطقة البادية، للبحث عن شخصين من أبناء بلدته المسرب، اختطفتهما مجموعة مجهولة فجر اليوم، إلا أن الخرفان وعناصره وقعوا في كمين، وتمت محاصرتهم في منطقة البادية، في منطقة وعرة تدعى المعن، بجانبها منطقة وعرة أخرى تدعى الفكة، ووردت معلومات قبيل انقطاع الاتصال بهم عن مقتل الخرفان.
مصادر مراسلنا أكدت من خلال بعض الهاربين من الكمين، إنه ولدى اقتراب نزار لخرفان ومجموعته إلى منطقة بيوت مهجورة في البادية تدعى “بيوت الحمود الحميدي”، برزت لهم ثلاث سيارات بيك آب، مركب عليها مدافع ٢٣، وبرفقتها عدد كبير من المقاتلين، الذين هاجموا المجموعة على الفور، وقدر الفارون من الاشتباك عدد القتلى من المجموعة بنحو ١٥ عشر عنصر.
ووفق مراسلنا فقد توجهت مجموعات أخرى من الدفاع الوطني، ولواء القدس، إلى منطقة الاشتباكات، لكنها لم تستطع الوصول إلى المجموعة التي ما تزال محاصرة، أو في عداد المفقودين، حتى ساعة نشر هذا الخبر.
هذه المرة في بلدة “المسرب”.. “الجهة المجهولة” تضرب مربي الأغنام مجدداً
يذكر أن الخرفان يرأس مجموعة تابعة لنظام الأسد منذ بداية الثورة السورية، ويشغل منصب نائب قائد ميلشيا الدفاع الوطني في دير الزور، اضافة لقيادة مجموعة ريف دير الزور الغربي.
وسنوافيكم بمزيد من التفاصيل حال ورودها من مراسلنا.
جيفري للمعارضة: كأس السمّ جاهزة ونحن نعرف كيف نجعل الأسد يتجرعها كما فعل الخميني