جسر – الحسكة
صرّح محافظ الحسكة لدى حكومة النظام اللواء “غسان خليل” بأنّ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تسعى من خلال حصارها لأحياء في وسط مدينة الحسكة، الحصول على مكاسب في مناطق ومحافظات أخرى.
وقال “خليل” في تصريحات لصحيفة “الوطن” الموالية إن “مدينة الحسكة تتعرض منذ عدة أيام لحصار من قبل الميليشيات التابعة للمحتل، وهذا الحصار يمنع عن المواطنين دخول المواد الغذائية وحتى مياه صهاريج الهلال الأحمر والطحين الذي تم إدخاله اليوم”.
وأضاف أنّ الهدف من هذا الحصار “الحصول على مكاسب في مناطق أخرى”، مشيراً إلى مطالب “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بفك الحصار عن “تل رفعت” وأحياء في مدينة حلب تخضع لسيطرتها.
واعتبر “خليل” أنّ مطالب “قسد” خارجة عن القانون، لأن تلك المناطق تخضع للقانون السوري.
وذكر المحافظ، أنّ ثمة وساطة تقوم بها روسيا على هذا الصعيد، ولم يجزم بنجاحها على اعتبار أنّها مطالب صعبة التحقيق، ولا إمكانية واقعية لتنفيذها.
وهدد “خليل” أنه في حال لم تستجب “قسد” ولم “تأت إلى جادة الصواب”، حسب قوله، فسيكون جيش النظام جاهزاً، على الرغم من عدم وجود رغبة لدى النظام بالوصول إلى نقطة الصدام واللاعودة: “لا نرغب بأن يكون هناك صدام، ولكن إن حصل فسيكون هناك بالتأكيد دفاع شرس، وأبطال الجيش موجودون وجاهزون، ولا نأمل ولا نرغب بإراقة دماء السوريين على الأرض السورية أبداً”.
واعتبر “خليل” أنّ مكونات محافظة الحسكة، هي مكونات سورية ويجب أنْ تعود جزءاً من الفسيفساء السورية.
وتأتي تصريحات محافظ الحسكة، بعد ورود أنباء عن اتفاق رعته روسيا، بين “قسد” والنظام، يقضي بفك الحصار عن المربعات الأمنية في الحسكة والقامشلي، مقابل عدة مطالب من جانب “قسد”، منها فك الحصار عن “تل رفعت” وأحياء “الأشرفية والشيخ مقصود” في مدينة حلب.