جسر: متابعات:
تجري في مدينة هامبورغ شمال ألمانيا، محاكمة سيدة ألمانية تدعي “إيلينا ف”، بتهمة الانضمام لتنظيم داعش في سوريا.
ووصلت “إيلينا.ف” إلى المانيا في شهر كانون الثاني الماضي، بعد أن قضت خمس سنوات في سجن مخيم عين عيسى الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية، وفقاً لما ذكرته منصة “int” على فيس بوك.
واعتقلت لدى وصولها مع طفليها بالطائرة إلى هامبورغ، ليطلق سراحها بعد شهرين، وتتم محاكمتها وهي طليقة.
وكانت “ايلينا.ف” وصلت إلى سوريا برفقة صديقها التركي “سيركان” الذي اقنعها باللحاق به، حيث أنجبت منه طفلا قبل مقتله، لتتزوج بمقاتل آخر من تنظيم داعش، بعد مقتله، وتنجب طفلاً آخراً، إلى أن وقعت في الأسر لدى قسد.
تقول ايلينا “لقد ارتكبت خطأ كبيراً بسبب الحب الأعمى”، إلا أنها تشدد أنها لم تقتل أحداً أو تسمح بقتل أحد أمامها، وكانت قد انتشرت صور لها وهي ترتدي النقاب وتحمل سلاحاً، ومن المتوقع صدور حكم في القضية نهاية الشهر الحالي.
وبدأت أيضاً في ألمانية، جلسات محاكمة امرأة ألمانية سورية، حيث وجهت لها عدة تهم، وهي الانتماء إلى تنظيم إرهابي وانتهاك قانون مراقبة أسلحة الحرب وجلب نساء لـ”داعش”، واعترفت المتهمة ببعض التهم فيما نفت البعض الآخر.