جسر:متابعات:
حاول مسلحون مجهولون اغتيال قيادي في “الفيلق الخامس” الذي أنشأته روسيا، وذلك عبر استهداف بالرصاص على الطريق الواصلة بين الجيزة والمتاعية بريف درعا الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية،كما تم تفجير عبوة ناسفة يوم أمس في حي القلعة بمدينة بصرى الشام شرقي درعا، استهدفت نائب قائد الفرقة الثامنة في الفيلق الخامس المدعوم من روسيا، ما أدى إلى إصابته بجراح وبرفقة 3 أشخاص آخرين، حيث تم اسعافهم وسط انتشار امني مكثف بالمنطقة.
وبذلك ترتفع أعداد الهجمات إلى أكثر من 670 هجمة، وبطرق مختلفة، منذ يوليو الماضي حين اعلن احمد العودة بالتنسيق مع الفصائل التي رفضت مغادرة درعا، تشكيل جسم عسكري وأمني من أبناء المحافظة، يعمل على طرد كل عناصر النفوذ الإيراني من درعا، سواء من السوريين التابعين للفرقة الرابعة أو عناصر “حزب الله” اللبناني، وباقي عناصر النفوذ الإيراني في المنطقة الجنوبية من سوريا.
ومهمة هذا الجسم ليست حماية حوران فحسب، بل ليكون الأداة الأقوى لحماية سوريا.
الجدير بالذكرأنّ اعداد من قضوا بهذه المحاولات وصلت إلى، 122 مدني بينهم 12 سيدة، و15 طفل، إضافة إلى 208 من قوات النظام والمسلحين الموالين والمتعاونين مع قوات الأمن، و79 من مقاتلي الفصائل الذين اجروا مصالحات مع النظام.