جسر:متابعات:
أعلنت اللجنة الاستشارية اللبنانية يوم أمس الإثنين، التوافق على اسم مرشح ٍ جديد لتشكيل حكومة لبنانيةٍ جديدة، جاءت على أنقاض الحكومة السابقة التي استقالت تحت ضغط شعبي ودولي كبير، وما إن تم الإعلان عن اسم الشخصية المكلف”مصطفى أديب” سفير لبنان في ألمانيا، حتى جابت الحشود الشعبية ساحات بيروت رفضاً لمبدأ المحاصصة الذي ينتهجه لبنان منذ اتفاق الطائف.
وتزامن خروج اللبنانيون إلى الساحات مع زيارة الرئيس الفرنسي “ماكرون” الذي أولى الشأن اللبناني أهمية كبرى.
من جهتها أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” في لبنان بأنّ مجموعاتٍ عدة من الحراك المدني، بدأت بالتوافد إلى ساحة الشهداء للتجمع فيها متخذةً من عنوان “غضب لبنان الكبير” اسماً لهذا الحراك الجديد.
ومن أولى مطالب “غضب لبنان الكبير” تشكيل حكومة اختصاصين، تنقذ لبنان من وضعه الكارثي وتحظى بقبولٍ إقليمي ودولي، وقبله قبول ٍ شعبي.
وفي مظاهرة جابت شوراع بيروت، رفع المحتجون شعار “المطالبة بحكومة اختصاصيين لا حكومة حصص وتحاصص”
ويذكر أنّ لبنان يشهد حراكاً شعبياً بين الفينة والأخرى، ما إن يهدأ حتى يعود، وكانت نتائج حراكٍ سابق استقالة حكومة سعد الحريري، ونتيجة الحراك الأخير بعد انفجار مرفأ بيروت استقالت حكومة حسان دياب، كل ذلك في ظل ظروف اقتصادية ٍ وأمنيةٍ صعبة يعيشها لبنان اليوم.