جسر – متابعات
جددت الولايات المتحدة الأمريكية رفضها لعمليات التطبيع مع الأسد، مؤكدة أنه لا يستحق العودة إلى مقعد سوريا بجامعة الدول العربية، محذرة في الوقت نفسه من عقوبات “قيصر”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، للصحفيين “لا نعتقد أن سوريا تستحق إعادتها إلى جامعة الدول العربية في الوقت الحاضر”.
وأضاف “ما زلنا نعتقد أننا لن نطبّع علاقاتنا مع نظام الأسد ولا ندعم حلفاءنا وشركاءنا في القيام بذلك”، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، أمس، إن واشنطن تشكك في رغبة نظام الأسد باتخاذ الخطوات اللازمة لحل الأزمة في بلاده، ومنسجمة مع شركائها بشأن الأهداف النهائية، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”.
وأضافت: “نوضح لشركائنا صراحة أننا لن نقوم بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد، وأن عقوباتنا ستظل سارية بشكل كامل”، مشيرة إلى أن واشنطن أبلغت شركاءها الذين يجرون لقاءات مع النظام أنها ملتزمة بقانون عقوبات قيصر، وحذرتهم كي لا يخاطروا بالتعرض لعقوبات.
ووافق وزراء الخارجية العرب على إعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، أول أمس الأحد، وذلك بعد إجراء مشاورات لم تدم طويلاً في القاهرة.
“الائتلاف” يعبّر عن “استيائه” من عودة النظام لجامعة الدول العربية