اليوم صدر حكم المحكمه الاوربيه برفض رفع اسمي من العقوبات لرفضي إعلان توقيف اعمالي ومغادره البلد ورسالتي لهم ولغيرهم من…
Opublikowany przez Khaleda Zubediego Środa, 8 lipca 2020
جسر: متابعات:
رفضت محكمة أوروبية رفع العقوبات عن رجل أعمال سوري، بعد تقديمه دعوى لرفع اسمه من لائحة العقوبات، في وقت عزا فيه رجل الأعمال ذلك القرار لرفضه مغادرة سوريا.
وقال رجل الأعمال خالد زبيدي في منشور على صفحته في “فيس بوك”: “اليوم صدر حكم المحكمة الأوروبية برفض رفع اسمي من العقوبات لرفضي إعلان توقيف اعمالي ومغادرة البلد”.
ووجه زبيدي رسالة لمن وصفهم بـ “دواعش الداخل والخارج” قال فيها “مالح اتركك ياشام وانا ومالي وعائلتي فداء للشام وأهل الشام و (ط ز) بكل حدا عم يهددني، ابشروا بالخير يا أهل الخير وبكرى أحلى تحت رايه الرئيس البشار حافظ الاسد”.
ويعتبر الزبيدي أحد الشخصيات التي شملها قانون “قيصر” حيث فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على 39 شخصية وكيان سوري لإسهامهم في دعم نظام الأسد بقتل الشعب السوري.
كما طالت الزبيدي عقوبات، في وقت سابق، من قبل مجلس الاتحاد الأوروبي في شهر كانون ثاني من عام 2019، حيث وسع المجلس عقوباته المفروضة على شخصيات سورية وكان الزبيدي إحداها.
ونشر موقع “مع العدالة”في وقت سابق، تقريراً عن رجل الأعمال”محمد خالد بسام الزبيدي” حيث وصفه بأنه “كان رجلاً مغموراً قبل ارتباطه بنادر قلعي شريك رامي مخلوف”.
وذكر الموقع أن “خالد الزبيدي” (من مواليد 1976 ) ظهر بشكل مفاجئ قبل نحو عام، كشريك مؤسس في العديد من الشركات، ومدير عام في شركة “إبداع للاستثمارات”، ومدير ومالك شركة “زبيدي للتطوير”، ومدير شركة “إنجاز للاستثمار”، ومدير شركة “عقار للاستثمار”، ومدير عام “شركة الزبيدي والطويل للمقاولات”، وعضو مجلس إدارة وشريك مؤسس في “شركة Z.K للتطوير” (شركة زبيدي وقلعي)، وهي شركات ظهر معظمها في السنوات القليلة الماضية.
استطاع الزبيدي إطلاق استثمار ضخم بالقرب من مدينة المعارض وقصر المؤتمرات بالعاصمة السورية دمشق، وأطلق عليه اسم مشروع “غراوند تاون”، وهو مدينة سياحية وسكنية وتجارية وترفيهية وتعليمية تتوافر فيها شقق سكنية ومولات تجارية، بالشراكة مع “وزارة السياحة” في نظام الأسد، وهذا “ما يفسر عدم وجود ميزانية معروفة للمشروع الذي أطلق عليه لاحقاً اسم “مدينة النصر” بحسب “مع العدالة”، الذي أضاف أن “الزبيدي” يعمل على مشروع مدينة شبيهة، تضم 6000 بيت بجانب مطار دمشق الدولي، بالإضافة إلى تحضيرات لمبادرة تتعلق بذوي قتلى قوات الأسد.
وكان خالد الزبيدي دعا في 6/9/2018 “رئيس مجلس الوزراء” في نظام الأسد “عماد خميس” والوفد المرافق له وعدد من الشخصيات السورية والأجنبية لمأدبة عشاء بعد افتتاح معرض دمشق الدولي وقدم للحضور موجزاً عن مشروع “غراوند تاون”، ما فسره الكثيرون على أنه جزء من فساد النظام الذي يقوم بإرساء المشاريع على رجاله وواجهاته التجارية لتعود أرباحها إلى جيوب قادته.
وحصلت شركة “إبداع” للاستثمارات، والتي يملكها الزبيدي، على قرض من المصرف العقاري بقيمة 687 مليون ليرة سورية مطلع عام 2011، وامتنع عن سداد هذه القروض للمصرف العقاري الذي يعتبر أحد بؤر تبييض الأموال الخاص برجال النظام.