جسر: رصد:
كشف عضو مجلس الشعب السابق، الدكتور محمد حبش، أن مجموعة من الشخصيات المقربة من الأسد، بعضها قتل وتوفي وبعضها ما زال على قيد الحياة، قدمت له النصح بألا يتبع الحل الأمني، إلا أنه طمأنهم إن الأمور ستنتهي خلال شهر، في عام ٢٠١١.
وعن هوية الشخصيات التي تحدث عنها حبش، فهم فاروق الشرع والعماد الذي وصفه بـ “الطيب” حسن تركماني، والعسكري الذي وصفه بـ “المحترم” داوود راجحة، وصهره “الداهية” آصف شوكت، ورئيس وزرائه رياض حجاب، وطيب تيزيني والأب الياس زحلاوي، لافتاً إلى أنه كان بين الشخصيات التي قدمت النصح للأسد مع نواب آخرين.
والحل الذي اقترحه من ذكرت أسماؤهم، وفقاً لحبش، يتمثل “إجراء انتخابات مبكرة، محاكمة القتلة، تحييد الجيش، حكومة وحدة وطنية، دستور ديمقراطي، حوار وطني حقيقي، استقالة مؤقتة.، وأكدوا للأسد له أن “العنف ليس حلاً.. والشعب ليس عدواً”.
وعبر حبش عن أسفه، في منشور له على صفحته الرسمية في “فيس بوك”، بأن كان جواب الأسد “لا تقلقوا أبداً.. كل شيء سينتهي آخر الشهر”.
محمد حبش: قالوا في لبنان نواعم وفي سورية همج “أطلقوا عليهم جماعة بدكن حرية؟” سينتجون ألف داعشي
وقال حبش “تكرر هذا الجواب معي اثني عشر شهراً ويبدو أنه يتكرر إلى اليوم….ها نحن الآن بعد تسع سنوات من الكارثة: يعيش السوريون أقسى محنة في تاريخهم، مليون سوري تحت التراب أو في المعتقلات والمجهول، سبعة ملايين سوري فقدوا وطنهم وبيوتهم وارزاقهم، وخمسة ملايين فقدوا منازلهم ونزحوا إلى أماكن أخرى في الوطن المنكوب.
وأضاف “على أرض الوطن ستة جيوش محاربة بمدافعها وبراميلها وطيرانها ودباباتها وأعلامها، ونحو مائة ميليشيا تابعة لها، وكلها وسلاحها جاهز للقتال،
وإسرائيل جعلت من سوريا ملطشة تضرب فيها ليل نهار، وعذاب الناس في الشراد لا يقل عن عذابهم في الداخل”.
واعتبر حبش أن سوريا “باتت على ذيل القوائم في كل المؤشرات: الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والأمنية، ومؤشر الكراهية في أخطر ما يتصور، شعب يتربص بعضه ببعض ويشمت بعضه بقتل بعض”.
وتابع “الدولار ب 1500 ليرة، راتب أستاذ الجامعة السوري صار أقل من 40 دولار!! أفقر من أفقر دولة في العالم!!! القادم أسوأ.. قانون سيزر الذي سيبدأ تطبيقة بعد أيام وستصبح كل الكوارث فوراً ضرب 4، هل هذا هو النصر الموعود؟؟؟ هل هذه هي الحكمة والبصيرة؟؟؟ وهل تستطيع أي مؤامرة مزعومة ان تدمر الوطن بأسوأ من هذا؟؟؟”.