جسر: متابعات:
أفادت مصادر إعلامية محلية أن مخابرات النظام نفذت قبل أيام حملة دهم واعتقال في بلدة يلدا جنوب دمشق أسفرت عن اعتقال أكثر من 50 طفلا فلسطينيا.
وقال موقع “سيريانا برس” أن دورية اعتقلت 20 طفلا دفعة واحدة من مدرسة الجرمق للاجئين الفلسطينين أثناء الدوام الرسمي، فيما اعتقلت دوريات أخرى 30 طفلا بعد أن داهمت منازل أهالي مخيم اليرموك القاطنين في يلدا.
وأوضح الموقع نقلا عن مصادر محلية أن “أهالي الطلاب ووجهاء من مخيم اليرموك سارعوا للتحرك وإدخال وسائط لمعرفة أسباب الاعتقال والعمل على إطلاق سراح أبنائهم، لكن فرع الدوريات فاجأهم بالرّد، حيث نسب إليهم تهمة الانتماء إلى صفوف تنظيم الدولة (داعش) وأنهم كانوا في صفوف ما يسمى (أشبال الخلافة)”.
وينقل الموقع عن أحد الأطفال المفرج عنهم، أن “معظم الأسئلة خلال التحقيق تتمحور حول التنظيم والمنتسبين له، في محاولة لتوريط بعض الطلاب وأهاليهم بالتهم المنسوبة إليهم”.
وتتراوح أعمار الطلاب الذين تم اعتقالهم بين 10 و16 عاما، ولا يزال مصير الأطفال المعتقلين مجهولا حتى اللحظة، بحسب الموقع.
وسيطرت فصائل المعارضة على مخيم اليرموك في العام 2012، لتسيطر عليه “داعش” في العام 2015. واستعادت قوات الأسد السيطرة عليه في أيار/مايو 2018 بدعم جوي روسي ما خلّف دمارا بنسبة تتجاوز 60% منه، وأدى إلى تهجير قاطنيه.