جسر – متابعات
كشفت مواقع إعلامية محلية، أنّ سلطات النظام، اعتقلت مجموعة من ضباط فرع الأمن الجنائي في باب مصلى بدمشق، على خلفية مشاركتهم في قضايا السلب والنشل.
وأضافت المصادر، أنّ “الأمن السياسي استدعى 7 من ضباط الأمن الجنائي، وأكثر من 10عناصر من الفرع ذاته للتحقيق، مطلع الأسبوع الفائت، وأمر باعتقالهم جميعاً”.
وقالت المصادر، إنّ “استدعاء الضباط جاء على خلفية كتاب صادر عن فرع “الأمن العسكري”، خاطب فيه الأمن السياسي لملاحقة مجموعة من الضباط والعناصر الواردة أسماؤهم ضمن اعترافات أحد الموقوفين في الفرع”.
وأشارت المصادر إلى “أن الأمن العسكري اعتقل أحد أفراد عصابة نشل الهواتف الذكية بالعاصمة دمشق، واعترف على مشغّل الشبكة المؤلفة من نحو 40 نشالاً، يعملون في مختلف أحياء العاصمة منذ سنوات”.
كما أكّدت المصادر ذاتها، أنّ ” الاعترافات بيّنت أن مشغّل شبكة النشل والسرقة، يرتبط بمجموعة من ضباط الأمن الجنائي في باب مصلى، يعملون على التلاعب بالضبوط المنظمة من قبل أصحاب الهواتف المسروقة”.
وأوضحت، أنّ الضباط والعناصر عمدوا إلى تغيير أرقام المعرفات للهواتف الذكية المسروقة أثناء تنظيم البلاغات، قبل توجيهها إلى فرع الاتصالات، في خطة للتستر على عصابة السرقة وعدم تمكن الاتصالات من تحديد موقعها.
وبحسب المصادر أن فرع الاتصالات استدعى العديد من أصحاب الهواتف الواردة أرقامها في ضبوط السرقة، ليتبين أن هواتفهم مختلفة عن مواصفات الهواتف المبلّغ عن سرقتها، جراء التلاعب بأرقام الهواتف المسروقة.
يشار إلى أنّ ضباط وعناصر الأمن الجنائي، لا يزالون قيد الاعتقال في فرع الأمن السياسي منذ قرابة الأسبوع، مع التأكيد على أنّ الملف الخاص بهم، قيد المتابعة من قبل الأمن العسكري والسياسي مباشرة.