جسر: متابعات:
كشفت صورة الشهيد “سعد الفراج” المسربة بين صور “قيصر” عن تأكيد النظام على ارتكاب جريمته، التي اقترفها منذ سنوات .
وينحدر الفراج من الموحسن في دير الزور، وحين اعتقاله في شهر أيار من عام 2012، ذهبت والدته في آذار 2013 إلى دمشق للبحث عنه إلا أنها لم تعثر عليه، ولكنها تمكنت من الحصول على الرقم 1542 من أحد الأفرع الأمنية، وذلك دليل على أنه معتقل في سجون النظام.
ووجد أقارب “الفراج” بين صور “قيصر” المسربة صورة جثة تشبه قريبهم، إلا أن ملامحه تغيرت نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرض له، فلم يتمكنوا من تأكيد هويته.
#ريف_ديرالزور:قضى " سعد فرج الفراج " من أبناء مدينة موحسن في ريف محافظة ديرالزور الشرقي تحت التعذيب في أحد سجون قوات…
Publiée par اللجنة السورية لحقوق الإنسان sur Vendredi 26 juin 2020
وبإطلاع والدته على الصور، قارنت الرقم المكتوب على جبين الضحية، ليتبين أنه الرقم الذي حصلت عليه من مخابرات النظام.
وفي السياق، عثر اصدقاء وذوو الكاتب السوري عدنان زراعي على ما يعتقدون بشكل كبير أنه صورته، بين صور ضحايا التعذيب في سجون النظام السوري التي سربها الضابط المعروف بـ “قيصر”.