جسر – متابعات
أفادت “لجنة الأمن القومي في كازاخستان”، أنّ بعض عناصرها تمكّنوا، من اختراق صفوف “جماعة مسلحة في سوريا” واعتقلت زعيمها ونقتله إلى كازاخستان، ولم تحدد اللجنة مكان تنفيذ العملية، علماً أنّها المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن هذه العملية الاستخباراتية.
وأضافت لجنة المخابرات، أنّه ” في بداية عام 2015، ظهرت على الساحة مجموعة تحت اسم – “الجهاد الإسلامي الكازاخستاني”، على رأسها بعض “المتطرفين” الذين تدربوا في أفغانستان”.
وأشارت اللجنة، إلى حصول المخابرات الكازاخستانية على معلومات تشير إلى أن هذه المجموعة تسعى لتجنيد مواطنين من كازاخستان وآسيا الوسطى من الموجودين في سوريا، بهدف استخدامهم لتنفيذ هجمات “إرهابية” في كازاخستان، ما أدى إلى تحرك المخابرات ووضع خطة سرية تحت اسم “نايزا” لمنع وقوع هذه الهجمات”.
وتتابع اللجنة، ” في ربيع عام 2015، تم إعداد عميلين من المخابرات- “كاهارمان” و “سنكار”، اللذين كان لديهما خبرة في تنفيذ عمليات خاصة خارج البلاد، لإرسالهما في مهمة خاصة إلى سوريا للتسلل إلى صفوف الجماعة”.
وتمكّنت “كاهارمان” بفضل التدريب والإعداد الدقيق وفق تعبيرها، من شغل مكان مرموق في المحيط المباشر لزعيم الجماعة، وكذلك نجح “سنكار”، في الانخراط في صفوف الجماعة، ليتم تنفيذ خطة خطف زعيم الجماعة في خريف 2015، عند انتقاله من أحد المواقع إلى آخر في سوريا برفقة العميل “كاهارمان”.
وأوضحت أنّه “وعند وصول رأس الجماعة إلى النقطة المحددة، هجمت عليه مجموعة الانقضاض من القوات الخاصة للمخابرات الكازاخستانية، وتمكنت من أسره ووضع في شاحنة لنقل الخضار والفواكه، التي قامت بنقل المجموعة إلى مطار محلي حيث كانت تنتظرها طائرة خاصة نقلتها مع المخطوف إلى كازاخستان، ونتيجة للعملية، تفكك “الجهاد الإسلامي الكازاخستاني” واندثر”. حسب قولها.