جسر – متابعات
أعلن المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب المهندس “يوسف قاسم” عن فساد كمية من القمح قدرها 7000 طن في مراكز تخزين بالحسكة، معتبراً هذا الأمر أمراً طبيعياً بسبب ظروف النخزين.
وقال قاسم إن المركزين المتواجدين حالياً في محافظة الحسكة لتخزين القمح، هما مركز جرمز ومركز الثروة الحيوانية، ويتبعان لوزارة الزراعة، وأضاف أن 40 مركزاً تتبع لمؤسسة الحبوب هي حالياً خارج الخدمة، بسبب سيطرة “قسد” عليها، السبب الذي دفع لاعتماد هذين المركزين اللذين يعتبران أكثر أمناً وأماناً حسب قوله.
وأكد أنهما مناسبين لحماية الأقماح من وصول “قسد” إليها، لكنه أضاف أنّ المركزين المذكورين غير صالحين من الناحية الفنية للتخزين لكن الظرف الأمني في المنطقة فرض ذلك، حسب تعبيره.
وبحسب ما نقلت صحيفة “تشرين” فإن قاسم عزا سبب إتلاف الرصة الأولى من أكياس القمح إلى تعرضها لمياه الأمطار التي تجمعت فوق تربة غير صالحة للتخزين، وذكر أنّ هذه الرصة تباع كمادة علفية.
واعتبر المدير العام أن إتلاف كمية 7000 طن هي كمية طبيعية من أصل 400 ألف طن موجودة بالعراء.
وقال قاسم إن “المؤسسة مع التحقيق بكل أعمالها، منها مسألة تخزين ومحاسبة من تثبت إدانته”.
ويأتي حديث المدير العام “يوسف قاسم” بعد توقيف مدير فرع المؤسسة السورية للحبوب في مدينة القامشلي “عبيدة العلي” على ذمّة التحقيق، نهاية الشهر الماضي.
وفي خبر نقلته جسر في وقت سابق. جاء فيه أنّ توقيف “العلي” جاء على خلفية سوء التخزين لمادة القمح في مركز “جرمز” إلى جانب الهدر في المال العام، وذلك بتوجيه من محافظ الحسكة اللواء “غسان خليل”.