جسر – متابعات
صرح مدير التربية ومسؤول قطاع التعليم في محافظة اللاذقية، أنّ قرار إدارة أحد المدارس في ريف اللاذقية تعليق الدوام فيها وإغلاق أبوابها أمام التلاميذ تصرّفاً فرديّاّ خاطئاً وسيحاسب منْ ارتكبه.
وجاء هذا التصريح بناءً على اتخاذ إدارة مدرسة “الدفلة” التابعة لبلدية “رأس البسيط” في ريف محافظة اللاذقية، قراراً يقضي بإغلاق أبواب المدرسة أمام التلاميذ، بسبب انعدام وسائل المواصلات الأمر، الذي يعيق معلمي المدرسة من الوصول إليها.
وذكرت وسائل إعلامٍ موالية للنظام، نقلاً عن أهالي الطلاب، أنّ مدير المدرسة أخبرهم بعدم وجود كادرٍ تدريسي، وعلى الطلاب أنْ يعودوا إلى بيوتهم حتى إشعارٍ آخر.
وأكّد رئيس بلدية “رأس البسيط” أنّ سبب عدم قدرة وصول المدرسين إلى المدرسة، هو عدم وجود وقود لـ “السرفيس” الذي يقلهم من منازلهم من المدينة إلى مدرسة الدفلة في ريف اللاذقية.
ونقلت وكالة “سانا” التابعة للنظام عن “عمران أبو خليل”، مدير التربية في اللاذقية تصريحه بأن “لا يجوز لمدير المدرسة اتخاذ هذا القرار وهو مسؤول عن قراره وسيحاسب عليه، وكان عليه بمتابعة تعليم الطلاب عبر كادر تدريسي آخر ريثما تحل المشكلة”.
ويأتي قرار مدير مدرسة “الدفلة” بعد قرار اتخذته محافظة اللاذقية في وقتٍ سابق يتيح لمدراء الدوائر في المحافظة تخفيض عدد الموظفين فيها بنسبة 40%، بسبب النقص الحاد بمادة المازوت التي تحتاجها وسائل النقل لتأمين وصول الموظفين إلى أماكن عملهم.