تعرّض مراسل قناة سما الفضائية “فراس الأحمد” للضرب من قبل عناصر قاموا بتسوية وضعهم مع النظام، في حي السبيل بدرعا المحطة.
وذكر موقع تجمع أحرار حوران أنّ الأحمد تعرّض للضرب بعد محاولته تصوير عدد من النساء والشباب في حي السبيل بمدينة درعا دون أخذ الإذن منهم، ما أدى إلى مشادة كلامية تطورت بتدخل عناصر سابقين في الجيش الحر ممن أجروا التسوية مؤخراً بدرعا.
وأكد الموقع أنّ “الأحمد” ردّ بفوقية ونعت عناصر الجيش الحر بألفاظ نابية دون أن يحترم الأهالي المتواجدين، واصفاً إياهم بـ”جماعة التسويات”، فقام أحدهم بضرب “الأحمد” ومصادرة معداته الإعلامية وإجباره على حذف المقاطع والصور التي إلتقطها.
وفي الوقت ذاته ذكرت صفحة “درعا اليوم” الموالية أن مسلحين منعوا فراس الأحمد من تغطية أجواء رمضان الكريم في حي السبيل بمدينة درعا.
وطالب “فراس الأحمد” الأفرع الأمنية بالتصرف لوضع حد لهذه التصرفات وأخذ حقه ممن وصفهم بعناصر التسويات، إضافةً لحفظ حرية العمل الإعلامي في درعا، في وقت لايتوان فيه هؤلاء عن اعتقال وقتل مئات الصحفيين لقيامهم بواجبهم الاعلامي.
و ينحدر “الأحمد” من قرية الشيخ مسكين بريف درعا، عمل منذ السنوات الأولى الثورة مراسلاً لقناة سما، مواكباً تغطية الأعمال العسكرية، وبعد سيطرة النظام على المحافظة استمر بالعمل كمراسل في درعا.