جسر: متابعات:
قالت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية إن تنظيم داعش تبنى 100 هجوم في جميع أنحاء العراق خلال شهر آب وحده، وذلك وفقًا لتقييم صادر عن اتحاد أبحاث وتحليل الإرهاب (TRAC) الخميس، مما يمثل زيادة بنسبة 25٪ عن شهر تموز/يوليو.
وأكدت (TRAC) أن الهجمات تركزت في المقام الأول في المناطق التي كانت تعتبر في السابق محررة من وجود الجماعات المتطرفة.
وتشير الزيادة في الهجمات إلى اتجاه مقلق يتمثل في عودة ظهور داعش بشكل مطرد عبر مجموعة من الخلايا النائمة وهو سبب للقلق الإقليمي والعالمي، على الرغم من هزيمته الإقليمية في العراق منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات.
وفي سوريا المجاورة، حيث مدينة الرقة التي كانت مركزًا لـ “الخلافة” المزعومة لداعش حتى الإعلان عن هزيمتها الرسمية في آذار/مارس من العام الماضي، تواصل مجموعات من الموالين لـ”داعش” شن هجمات قاتلة.
فالأحد الماضي، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، مقتل أربعة من مقاتليها على يد مرتزقة داعش بالقرب من منطقة الدشيشة القريبة من الحدود العراقية.
وبعد يوم واحد من الهجوم، أعلنت داعش مسؤوليتها عن هجوم آخر في التويمين، بالقرب من الحدود العراقية.
ولا يزال “التنظيم” ينتشر في البادية السورية المترامية المساحة، والتي تمتد من ريف حمص الشرقي وصولًا إلى الحدود العراقية، وحيث يشن هجمات ضد القوات الحكومية.
وكان العراق أعلن “النصر” على “التنظيم” المتطرف نهاية العام 2017، بعد معارك دامية لأكثر من ثلاثة أعوام.
لكن فلول داعش ما زالت قادرة على شن هجمات على القوات الأمنية في مناطق نائية في شمال البلاد وغربها، ولطالما حذر خبراء وقادة عسكريون من أن هزيمة التنظيم وتجريده من مناطق سيطرته لا تعني القضاء عليه نهائيًا.