جسر – وكالات
جددت روسيا اتهاماتها لمنظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، زاعمة أن “جبهة النصرة” تخطط لتنفيذ هجوم كيميائي بالاشتراك مع المنظمة.
وزعمت وزارة الخارجية الروسية في بيان، أن “جبهة النصرة – هيئة تحرير الشام” تخطط للقيام بـ”أعمال استفزازية” وذلك من خلال استخدام مواد كيماوية سامة “وفق سيناريو مدروس” وبمشاركة “الخوذ البيضاء”.
وقالت الخارجية الروسية في بيانها: “وردت معطيات من مصدر موثوق تفيد بأن جماعة جبهة النصرة الإرهابية الناشطة في سوريا تستعد لتنفيذ استفزاز آخر باستخدام مواد سامة وفق سيناريو تم إعداده بمشاركة عناصر من “الخوذ البيضاء” العاملين الزائفين في المجال الإنساني، ومن المفترض أنهم يقومون بتكديسها حاليا، في منطقة خفض التصعيد في إدلب شمال البلاد، وسيتم استخدام المواد الكيميائية ضد المدنيين”.
وأضافت الخارجية الروسية: “عشية مرحلة مهمة في حياة الدولة السورية المتمثلة بانتخابات الرئاسة في سوريا يوم 26 مايو يزداد خطر وقوع مثل هذه الأساليب القذرة، وفي هذا الصدد، نعرب عن أملنا في أن يؤدي الكشف عن المعلومات المذكورة أعلاه إلى تعطيل هذه المخططات الإجرامية ومنع وقوع ضحايا أبرياء”.
وهاجمت وزارة الخارجية الروسية منظمة “الخوذ البيضاء” في سوريا مرات عدة، منذ بدء التدخل العسكري الروسي إلى جانب نظام الأسد في سوريا، عام 2015، في محاولة لترسيخ علاقة متخيلة بين “الخوذ البيضاء” وجرائم الأسلحة الكيميائية، التي أثبتت التحقيقات الدولية بأن نظام الأسد هو المسؤول عنها.