جسر – متابعات
ربطت نائب مساعدة وزير الدفاع الأمريكي رلشؤون الرق الأوسط “دانا سترول” بين المجازر التي تركبها القوات الروسية في أوكرانيا، وتلك التي ارتبكبتها في سوريا.
وقالت “سترول” خلال كلمة لها في مركز “ويلسون سنتر”: “في الوقت الذي تطالع فيه الولايات المتحدة الصور والتقارير الوحشية القادمة من أوكرانيا، فإن هؤلاء الموجودين في الشرق الأوسط، وأولئك الذين اضطرهم العنف إلى النزوح من سوريا يعلمون جيداً كيف يبدو الدعم الروسي المطول والمستمر للمعتدي في سوريا”.
وأضافت: “نعلم كيف يبدو عدم وقوف المجتمع الدولي صفاً واحداً، وعدم مطالبته بمساءلة من اقترفوا هذه الأعمال”.
وأردفت “سترول”: “يبدو لي أنه من المهم للغاية التزام هؤلاء الموجودون في منطقة الشرق الأوسط بالنظام العالمي المستند إلى قواعد، والذي استفدنا منه جميعاً، والآن حان الوقت لدعمه”.
وقالت: “أعلم أنه عندما يتعلق الأمر بالعدوان الروسي على أوكرانيا فإننا إزاء موقف حاسم”، مضيفة أنه “عندما يتعلق الأمر بنازحين.. جرائم حرب، ومذابح، فقد شهدنا هذا من قبل منذ عام 2015، عندما قررت روسيا مساندة الأسد في سوريا”.
وفي ختام حديثها، قالت “سترويل”: “الآن، بالطبع، حان الوقت لنقف صفاً واحداً ليس فقط للمطالبة بالمحاسبة، والضغط بعمليات نشر معلومات، وتقديم مساعدات إنسانية، وفرض عقوبات في السياق الأوكراني، وإنما للتأكيد مجدداً على التزامنا بعدم السماح باستمرار فظائع الأسد في سوريا”.
وفي إشارة إلى الوضع في سوريا، اعتبرت أنّ السوريين اليوم أكثر جوعاً وفقراً وبعيدون أكثر من أي وقت مضى عن التقدم في حل سياسي، مؤكّدة أن الأسد لا يزال متصلباً رغم البؤس والفقر الذين يحيطان به.