جسر – متابعات
صرّح مسؤول أمريكي رفيع أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تسعى لتغيير نظام بشار الأسد في سوريا، بل لشيء آخر.
وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي، جوي هود، إن بلاده لا تسعى لتغيير نظام بشار الأسد في سوريا، بل لتغيير سلوك حكومته، مشدداً على دعم عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة لإيجاد حكومة “تمثل الشعب السوري”.
وفي مقابلة مع قناة “الجزيرة”: قال هود “حديث وزير الخارجية أنتوني بلينكن واضح، سياستنا في سوريا لا تهدف لتغيير النظام، وإنما تغيير سلوك الحكومة السورية عبر عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة، وتؤدي إلى حكومة تمثل وتحمي شعبها، وتقدم المساعدات، ولا تسجن السياسيين ولا تعذب شعبها كما يفعل هذا النظام. هذا هو مسعانا الذي لم يتغير بالفعل”.
واعتبر مساعد وزير الخارجية أن “بعض اللاعبين في المنطقة” يرون أنه من مصلحتهم تقلص الدور العسكري الأميركي هناك.
وأشار إلى أن القوات الأميركية لن تخرج من شمال شرق سوريا، مؤكداً “مواصلة العمل مع قوات سوريا الديمقراطية، بهدف مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية”.
وأضاف هود أن تنظيم “داعش” لا يشكل تهديداً على الأبرياء في سوريا فقط، وإنما على العراقيين والأتراك والأوروبيين والأميركيين وشعوب العالم.