جسر – متابعات
أكد مساعد وزير الخارجية الأميركية بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى، “جوي هود”، أن “مهمة بلاده في أفغانستان انتهت في حين أن الوجود العسكري الأمريكي في العراق وشمال سورية سيبقى”.
وقال “هود” خلال مقابلة له على قناة الحرة الأمريكية: إن “قوات بلاده ستبقى في سورية خلال الفترة القادمة”، مطمئناً “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي اعتبرها شريكاً للولايات المتحدة الأمريكية في حربها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).
وأضاف “هود”: “مهمتنا في أفغانستان اكتملت، مصالحنا في العراق ستستمر مع الوقت، وهذا لا يشمل الأمن، فقط إنما أيضاً مساعدة قوات الأمن العراقية و”قسد” لهزيمة تنظيم “داعش” بشكل نهائي وهذا سيأخذ وقتاً”.
وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أنّ للولايات المتحدة الأمريكية مصالح أكثر ستستمر هناك في مجالات الاقتصاد والتجارة والثقافة والتربية.
وفي ذات السياق، نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريراً، يوم أمس الأربعاء 1 أيلول/ سبتمبر، تحدثت فيه عن قلق حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية في سورية من انسحاب قواتها، على غرار ما حصل في أفغانستان.
وقالت “لويزا لوفلوك”، مديرة مكتب صحيفة واشنطن بوست في بغداد “انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، وانهيار الحكم في المنطقة، أدى لمراقبة الوضع لحليف هذه القوات في سورية”. مضيفةً بأنّ “قسد” تحتفظ بذكريات مؤلمة عن انسحاب عسكري أمريكي سابق.
انسحاب وشيك للقوات الأمريكية من سوريا.. دولة عربية ستتولى رعاية “قسد”