مسؤول إسرائيلي تعمدنا عدم إصابة مسؤولين إيرانيين في الغارات الأخيرة على دمشق
أكد مسؤول إسرائيلي وصف بأنه رفيع المستوى، أن الغارات الأخيرة التي نفذتها مقاتلات إسرائيلية على محيط مدينة دمشق العاصمة، “تعمدت ألا تصيب أياً من القادة الإيرانيين الكبار الموجودين في حي خاص بهم قرب دمشق”.
جسر: متابعات:
أكد مسؤول إسرائيلي وصف بأنه رفيع المستوى، أن الغارات الأخيرة التي نفذتها مقاتلات إسرائيلية على محيط مدينة دمشق العاصمة، “تعمدت ألا تصيب أياً من القادة الإيرانيين الكبار الموجودين في حي خاص بهم قرب دمشق”.
وأضاف المصدر، أن القوات الجوية في الجيش الإسرائيلي، اكتفت بإلقاء بعض الصواريخ الخفيفة بالقرب من بيوت القادة الإيرانيين، “لتحذرهم من مغبة الاستمرار في تنفيذ مشروعهم للتموضع في البلاد بشكل عام وفي الجنوب السوري، على مقربة من خط فصل القوات مع إسرائيل بشكل خاص”، وذلك وفقا لما ورد في صحيفة “الشرق الأوسط”، لهذا اليوم الخميس. 19 تشرين الثاني نوفمبر.
المسؤول الإسرائيلي، أضاف أن سبب إقدام الجيش الإسرائيلي على هذه الغارات، كان في إطار الرد على العمليات الحربية الإيرانية التي تمثلت بزرع حقول من العبوات الناسفة في الجولان السوري.
وأشار المسؤول إلى أن الجيش الإسرائيلي اكتفى هذه المرة بتوجيه رسالة تقول: “إننا نعرف من أنتم وأين توجدون وماذا تفعلون”، والتحذير من أن “إسرائيل لن تصبر على هذه العمليات إلى الأبد”.
وتابع قوله إن “الجيش الإسرائيلي على علم بوجود ضباط إيرانيين في الثكنات وقت تنفيذ الهجوم، لكنه لم يستهدفهم أو يستهدف المناطق التي كانوا يتواجدون فيها في المبنى”.
وبحسب ما أوردت وكالة “رويترز”، فإن الهجوم الأخير طال مواقعا عسكرية إيرانية في الأراضي السورية أكثر من المعتاد، وتعمد الجيش الإسرائيلي الإسهاب في إيضاح التفاصيل بغرض توجيه رسالة إلى الرأي العام في إيران.