جسر – وكالات
صرّح مسؤول إيراني رفيع، بأن هدف الوجود الإيراني في سوريا هو وجود “استشاري”، سيستمر طالما رغب “الشعب السوري” و”الحكومة السورية” بذلك.
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني “علي أصغر حاجي”، في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن “هدف وجودنا في سوريا هو مكافحة داعش والكيانات الإرهابية، لكن إذا أراد الكيان الصهيوني تجاوز الخطوط الحمراء سيواجه برد حاسم يندمه على تصرفاته هذه”.
وأضاف: “إيران لم تتسلم أي رسالة لخروج قواتها من سوريا، نحن متواجدون بطلب من الحكومة السورية، ووجودنا استشاري عسكري، سوف يستمر طوال الفترة التي يرغب فيها الشعب والحكومة السورية”.
وتابع: “الذين عليهم مغادرة سوريا هم من جاؤوا بصورة غير شرعية واحتلوا أراضيها، هؤلاء هم من عليهم ترك الأراضي السورية”.
واستطرد: “المناطق السورية لا بد أن تكون تحت السيادة السورية والحكومة السورية التي تتبنى استتباب الأمن فيها”.
وعند سؤاله عن الضربات الإسرائيلية المتكررة التي تستهدف الميليشيات الإيرانية في سوريا، قال “حاجي” إن “طبيعة الكيان الصهيوني منذ نشأته طبيعية عدائية وقمعية في المنطقة، وهذا كان سلوكهم ضد الشعب الفلسطيني وضد الدول المجاورة”.
وأردف: “في الوقت الذي تحارب فيه الحكومة السورية الإرهابي، تساعد إسرائيل الإرهابيين”، حسب تعبيره.
وتدعم طهران نظام الأسد في سوريا منذ بدء الثورة الشعبية السورية عام 2011، وأرسلت عشرات الميليشيات التابعة لها للقتال إلى جانب قوات النظام، وارتكبت جرائم ومجازر وانتهاكات بالجملة ضد الشعب السوري، منذ ذلك الوقت وإلى الآن.