جسر – متابعات
صرّح رئيس بلدية ولاية هاتاي التركية “لطفي سافاش” أنه ثمة فارق اجتماعي وفكري بين الأتراك والسوريين، يتراوح بين 35 و40 عاماً.
وقال “سافاش” المنتمي لحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، بحسب ما نقل موقع “هاتاي وطن”: “نحن نحب السوريين لكن هناك فرق اجتماعي وفكري بيننا يتراوح بين 35 و 40 عاماً”.
وأضاف: “هناك حوالي 500 ألف سوري في مدينتنا، ومع ذلك، فإننا نقدر أن العدد سيكون حوالي 900 ألف إلى 1 مليون”.
وتابع: “منذ أكثر من 9 سنوات ونحن نعتني بإخواننا وأخواتنا من خلال مخصصات أهالي هاتاي… نطلب من المجتمع الدولي أن يتخذ خطوات لضمان السلام في سورية لكي نرسل ضيوفنا إلى بلدهم وهم مرتاحين”.
وأشار إلى أن “السوريين يؤثرون على البنية الاجتماعية والنفسية والاقتصادية للمدينة.. للأسف شبابنا عاطلون عن العمل بسبب العمالة الرخيصة للسوريين، والبطالة تجلب معها مشاكل اجتماعية ونفسية”.
وأردف: “لسوء الحظ، فإن نفسية شعبنا ليست كما كانت قبل عشر سنوات”.
الجدير بالذكر أن إجمالي عدد اللاجئين السوريين في تركيا، بلغ ثلاثة ملايين و701 ألف و584 شخصاً، وذلك بحسب آخر إحصائية نشرتها “جمعية اللاجئين التركية”، معظمهم يعانون من أوضاع معيشية صعبة، وقيود حكومية، وضغوط عنصرية من جانب فئات من الأتراك.