جسر – متابعات
برر “الياس ماشطة” معاون مدير عام “السورية للتجارة” عدم توزيع المواد المقننة للمواطنين، لا سيّما مادتي الرز والسكر على الرغم من توفرها بسبب شح المحروقات.
ونقلت وسائل إعلام موالية للنظام عن “ماشطة” قوله، “إن المواد المقننة موجودة وتكفي الجميع إلا أن عدم توفر المحروقات نتيجة (العقوبات الاقتصادية) أدى إلى تخفيض الكميات وعدم وصول المواد إلى الصالات فانخفضت نسبة الإنجاز”، حسب قوله.
وأضاف “ماشطة” أنّ “السورية للتجارة” أرسلت كتاباً إلى “شركة محروقات” لمحاولة تزويد السيارات التابعة لها بالكميات الكافية لتغطية تغذية الصالات بالمواد المدعومة”، لكنها لم تحصل على الرد حتى اللحظة.
وزعم “ناشطة” أنّ “ثمة مساعٍ وجهود تبذل لمحاولة سد النقص وتزويد الصالات الكبيرة بالسكر والرز، التي تغطي عدداً كبيراً من المستفيدين، بدلاً من تسيير خمس سيارات إلى خمس مناطق صغيرة ولا يوجد وقود كاف لهذه المهمة لحين توفر الوقود”.
من جهته قدّر “لؤي حسين” (مدير فرع السورية للتجارة بدمشق) نسبة التوزيع التي وصلت في دمشق إلى حدود الـ 43% وهي نسبة ضئيلة تعود إلى “ندرة توفر المحروقات وأغلبية السيارات التابعة لصالات السورية للتجارة متوقفة بسبب عدم وفرة الوقود فيها”.
الجدير ذكره، أنّ هذا النقص في المواد المقننة والتي توزع عبر صالات الشركة العامة للتجزئة، يتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، وما يترتب عليه من أعباء مالية إضافية على السوريين في ظل الاتفاع الكبير بالأسعار.
خبير اقتصادي: “فكرة زيادة “حكومة النظام” للرواتب لنْ تكون ذات جدوى