جسر – متابعات
كشف مسؤول في “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) الذي يقود “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، عن مفاجأة وجدتها الأخيرة في سجن غويران بالحسكة بعد إعلان السيطرة عليه، تسببت بتواصل المعارك مع تنظيم “داعش”.
وقال سياميند علي، المدير الإعلامي لوحدات حماية الشعب، لصحيفة “نيويورك تايمز” أمس الجمعة، إن حوالي 60 مقاتلاً من داعش كانوا يختبئون دون أن يتم اكتشافهم، في قبو في أحد المباني في مجمع السجون المؤقت.
وأضاف علي: “أعطيناهم مهلة زمنية: إذا لم يستسلموا، فسنستخدم أساليب عسكرية”. وقال إنهم سيقتلون إذا لم يستسلموا، وفق ما نقلت قناة “الحرة”.
ولم يذكر علي الموعد النهائي للاستسلام. وقال إن قوات “قسد” كانت ترسل رسائل إلى المقاتلين عبر مكبرات الصوت، لكن المقاتلين لم يردوا.
ونقلت الصحيفة عن علي قوله إنه يعتقد أن مقاتلي داعش المتحصنين في الداخل كانوا ممن شاركوا في الهجوم على السجن من الخارج وليسوا ممن كانوا محتجزين داخله.