جسر – متابعات
صرّح مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، بأن بلاده مستعدة للعمل مع روسيا حول عدد من القضايا، أهمها الاستقرار الاستراتيجي، وسوريا، والمسائل المتعلقة بالقطب الشمالي.
وقال جيك سوليفان في تصريح صحفي أن موقف واشنطن في العلاقات مع موسكو يقوم على “عنصرين أساسيين”، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية تركز قبل كل شيء على المصالح المشتركة، “حيث يمكن للطرفين العمل معاً، لتحقيق نتائج تفيد الولايات المتحدة والشعب الأمريكي”.
وأضاف مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي: “دعونا نرى ما سيحدث. هناك قضية الاستقرار الاستراتيجي، هناك سوريا ومسألة وصول المساعدات الإنسانية، هناك قضايا تتعلق بالقطب الشمالي، وأماكن أخرى حيث سيكون من مصلحتنا إيجاد أساس للعمل مع روسيا”.
وأضاف أنه يتعين على الولايات المتحدة “أن تعلن بوضوح الإجراءات الضارة التي لن نتسامح معها، والتي سنقاومها”.
وأردف: “لا يمكننا تقديم ضمانات بشأن ما ستفعله روسيا، لكن يمكننا تقديم وعود بشأن تصرفات أمريكا، أي أننا سنرد إذا استمر هذا النشاط الضار”.
وتأتي هذه التصريحات قبل لقاء مرتقب بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في العاصمة السويسرية جنيف.