جسر – وكالات
أعلن “مصرف التسليف الشعبي” التابع لنظام الأسد عن استعداد فروعه في المحافظات تلقي طلبات الحصول على القروض، مستثنياً محافظات دير الزور، ودرعا، والحسكة، والرقة، وإدلب، التي تتجاوز مساحتها نصف مساحة الجغرافيا السورية، ويقطنها حالياً الملايين من السوريين.
ويقطن في إدلب وحدها أكثر من 4 ملايين سوري، معظمهم من النازحين والمهجرين، في حين يقدر عدد القاطنين حالياً بمحافظات الجزيرة السورية (الرقة ودير الزور والحسكة) بأكثر من 3.5 مليون سوري، وفي درعا يقدر عدد سكانها حالياً قرابة مليوني نسمة.
وصرح عدنان حسن مدير التسليف في المصرف لوكالة سانا أن “القروض ستمنح وفقاً للتعليمات والضوابط والشروط الجديدة التي أعلن عنها في الرابع من آب الجاري مبيناً أن منح قروض للمشاريع متناهية الصغر سيكون بسقف 30 مليون ليرة وللمشاريع الصغيرة بسقف 200 مليون ليرة وللمشاريع المتوسطة بسقف 500 مليون ليرة”.
وأشار حسن إلى أن “معدلات الفائدة المفروضة على كامل قيمة القرض طوال مدة السداد سواء كانت قصيرة أو متوسطة أو طويلة الأجل تتراوح بين 8.5 و10 بالمئة ومدد السداد إما سنة أو ثلاث سنوات أو خمس سنوات أو 10 سنوات”.
وأردف أن “القروض حتى 5 ملايين ليرة تقبل الكفالات الشخصية في حين تشترط الضمانات العينية للقروض التي تزيد على 5 ملايين ليرة بحيث تغطي 150 بالمئة من مبلغ القرض وفوائده إذا كانت عقارية أما إذا كانت (شهادات استثمار وودائع وحسابات جارية وشيكات مصدقة وكفالات مصرفية) فيجب أن تغطي 125 بالمئة من مبلغ القرض وفوائده علما أنه يمكن للمصرف قبول الضمانات الشخصية والعينية معاً شريطة ألا تقل القيمة التخمينية للضمانة العينية عن 75 بالمئة من قيمة القرض وفوائده”.
ويعاني السوريون في جميع المحافظات السورية من الفقر، والبطالة، ومحدودية الدخل، وضعف القوة الشرائية، وانهيار قيمة الليرة السورية، الأمر الذي تسبب بحالة استياء واسعة بين الناس، خصوصاً في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام.