أدانت نجاة رشدي، مستشارة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، الخميس، قصف مخيم للنازحين في بلدة قاح شمالي إدلب.
أوضحت “رشدي” في بيان أطلعت عليه “جسر” اليوم الجمعة، أنه بحسب الأخبار القادمة من المنطقة، فإن المخيم قصف من منطقة تقع تحت سيطرة قوات النظام السوري، مشيرة إلى أن الصواريخ التي استهدفت المخيم، انفجرت على مقربة من مستشفى توليد بالمنطقة، بحسب مانقلت وكالة الأناضول أمس الخميس.
ودعت “رشدي إلى إطلاق تحقيق في عمليات استهداف المدنيين والبنى التحتية المدنية، معربة عن إدانتها بأشد العبارات، الهجوم الصاروخي على مخيم النازخين، مشيرة إلى وجود أطفال بين الضحايا.
ولفتت إلى أن “القاطنين في المخيم أجبروا على مغادرة منازلهم، وبعضهم اضطر إلى النزوح مرات عديدة، ويعيشون في ظروف بالغة الصعوبة”.
وكانت أكثر من 15 مدني نازح وعشرات أخرين قتلوا وجرحوا بقصف صاروخي مصدره الميليشيات الإيرانية جنوبي حلب، في مخيم بلدة قاح شمالي إدلب.
وتخضع مدينة إدلب لإتفاقية “خفض التصعيد” الموقعة بين ضامنيين مسار أستانة (تركيا، إيران، روسيا)، ولكن النظام السوري لم يلتزم بهذه الإتفاقات، حيث شن عمليات عسكرية عديدة، أفضت أخرها إلى السيطرة على كامل ريف حماة الشمالي، ومدينة خان شيخون، بالإضافة إلى قصفه المستمر يوميا بالطائرات الحربية والمدفعية على بلدات جنوب إدلب.