جسر: متابعات:
عبر ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في حزب العدالة والتنمية، عن شعور بلاده بالألم جراء الحادثة التي وصفها بـ “المزعجة”، حيال مقتل الشاب السوري علي العساني في ولاية أضنة جنوب تركيا.
وقال المستشار أقطاي في سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر”، وفقاً لوكالة أنباء تركيا، إن” بلاده مستمرة في متابعة التحقيقات في قضية الشاب علي العساني بهدف محاسبة كل المخطئين والمسؤولين عن مقتل الشاب”، موضحاً أن وزير الداخلية التركية سليمان صويلو يتابع قضية العساني شخصياً.
ودعا أقطاي الجميع إلى “عدم الالتفات لمن يحاول تحويل حادثة أضنة لصراع قومي عرقي”، مؤكدا أنها “حادثة فردية لا تمثل أي قوم أو أي مجتمع، وأن القانون سيأخذ مجراه مهما كلف الأمر”.
وقال “استثمروا الحادثة لإغلاق أبواب الفتنة التي لا تريد خيرا بتركيا وبمن يعيش على أراضيها”.
وكانت السلطات التركية قد ألقت القبض على الشرطي الذي أطلق النار على الشاب العساني، بعد عزله فوراً من جهاز الشرطة بوزارة الداخلية.
ولقي الشاب السوري علي العساني حتفه، أمس الإثنين، إثر إصابته بعيار ناري بالصدر، من قبل عنصر من عناصر الشرطة التركية في ولاية أضنة، بعد أن كان في طريقه لشراء بعض المستلزمات، لتوقفه دورية تركية وتطلب منه أوراقه الثبوتية، ما دفعه للفرار نظراً لمخالفته قرار حظر التجوال لمن هم دون العشرين عاماً، ما دفع عنصراً من عناصر الدورية لإطلاق النار بشكل مباشر عليه.