جسر – وكالات
صرح المعارض السوري ورئيس وفد المعارضة إلى مباحثات أستانا، أحمد طعمة، أن انتخاب الرئيس الجديد للائتلاف سالم المسلط، قد يكون “فأل خير”.
وقال طعمة في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن انتخاب سالم المسلط ليكون رئيساً للائتلاف، “يمكن أن يكون فأل خير ويؤدي للنتائج المرجوة للجميع”، حسب تعبيره.
وتحدث طعمة -الذي تولى في وقت سابق رئاسة الحكومة السورية الؤقتة- عن الدور المرتقب، الذي يمكن أن تلعبه العشائر والقبائل في سوريا، خلال المرحلة القادمة، خاصة وأن المسلط ينتمي إليها، وقال: إن المسلط من مؤسسي الائتلاف، وكان سابقاً رئيساً لهيئة التفاوض، وكذلك أميناً عاماً لمجلس القبائل والعشائر.
وكل ذلك حسب طعمة سيجعل للقبائل والعشائر دورا مهماً، “لاسيما في ظل عدم وجود تجربة حزبية راسخة في سوريا، أو نقابات عريقة، أو حركات سياسية متغلغلة في المجتمع”.
وأعرب أحمد طعمة عن أمله في أن يؤدي الائتلاف المعارض “دوراً حقيقياً فعالاً” في المرحلة المقبلة، بعد انتخاب رئيس جديد له.
ويشار إلى أن طعمة من مواليد 1965، وهو طبيب أسنان تخرج من جامعة دمشق، وأيضاً كان خطيباً سابقاً في أحد مساجد مدينة دير الزور.
وكان قد أعلن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية مساء الاثنين، عن “انتخاب” سالم المسلط، رئيساً جديداً له، خلفاً لنصر الحريري، إلا أن خبر “تعيين” المسلط في رئاسة الائتلاف كان منتشراً في أوساط السوريين قبل إجراء الانتخابات بشهور عدة.
ويعتبر سالم المسلط شخصية عشائرية، وهو رئيس “مجلس القبائل والعشائر السورية” المدعوم من تركيا.
ويتعرض “الائتلاف” منذ سنوات لانتقادات حادة من قبل السوريين، لأسباب عدة، أبرزها فشله في تحقيق أي تقدم ملموس في المواجهة السياسية مع نظام الأسد، وعدم قدرته على تحسين الأوضاع الصعبة التي يعيشها اللاجئون السوريون في تركيا ودول الجوار، وارتهانه لتركيا بشكل صريح، وهيمنة جماعة “الإخوان المسلمين” عليه.
قناع “عشائري” لوجه “إخواني”.. مصادر: سالم المسلط بديلاً للحريري في رئاسة الائتلاف