جسر – متابعات
صرّحت الرئيسة المشتركة لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) الذراع السياسي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بأن روسيا تضغط باتجاه تسليم بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، لقوات نظام الأسد.
وقالت “أمينة عمر” الرئيسة المشتركة لـ”مسد” لوكالة أنباء “هاوار” إن “روسيا تحاول الضغط على قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، لتسليم ناحية عين عيسى إلى قوات حكومة دمشق”.
وأضافت أنّ “الهجوم التركي على عين عيسى هو لاحتلال المزيد من أراضي مناطق شمال وشرق سوريا.
وأشارت إلى أن تركيا تهدف من خلال الهجوم على عين عيسى إلى “زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وقطع الطريق بين مناطق شمال وشرق سوريا، نظراً لأهميتها الاستراتيجية ووقوعها على طريق M4”.
وأكّدت “عمر” على أنّ “روسيا هي المسؤولة عمّا يجري في عين عيسى الآن، كونها مسؤولة عن حماية منطقة عين عيسى من الهجمات التركية”.
وأردفت أنّ “روسيا لم تقم بواجبها لوقف الهجمات التركية على ناحية عين عيسى” مؤكدة على أن “روسيا تحاول الضغط على قوات سوريا الديمقراطية، لتسليم الناحية لها ومن ثمّ تسلّمها روسيا للنظام السوري”.
وشنت فصائل “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا هجوماً مساء أمس الخميس، على نقاط لـ”قوات سوريا الديمقراطية” قرب بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، في حين أعلن فصيل “أحرار الشرقية” التابع لـ”الجيش الوطني” سيطرته على قريتي “الجبهل” و”المشيرفة” عند مدخل بلدة عين عيسى.
يأتي ذلك، بعدما أيام من عقد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) اتفاقاً مع روسيا والنظام السوري، بشأن بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، التي تعتبر العاصمة السياسية لـ”قسد” في شمال وشرق سوريا.
بدعم تركي.. “الجيش الوطني” يهاجم عين عيسى ويعلن سيطرته على موقعين