جسر – حمص
شهد ريف محافظة حمص الشمالي استنفاراً أمنياً لقوات النظام، اليوم الاثنين 3 كانون الثاني/ يناير، وذلك عقب اختطاف عنصرين من قوات النظام في قرية “عز الدين” بعد هجوم نفّذه مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة على حاجز لقوات النظام يتواجد في المنطقة.
وقالت قناة “حلب اليوم” عبر موقعها الإلكتروني، إنّ مصادر محلية رجّحت أن يكون سبب الهجوم هو اعتقال قوات النظام اثنين من أبناء العشائر من قريتي عزّ الدين والغاصبية قبل ثلاثة أيام أثناء عبورهم الحاجز المستهدف، موضحة أنه على الرغم من مطالبة شيخ قبيلة النعيم في المنطقة بالإفراج عنهما، إلا أن العقيد “علي خضر” المسؤول عن المنطقة الشرقية لريف حمص الشمالي رفض الأمر، وقام بتسليم المعتقلين لفرع الأمن العسكري 261 في حمص.
وأوضحت القناة، أنّ عناصر الأمن تضغط على المدنيين والتجار من أبناء المنطقة الشرقية بهدف الحصول على أتاوات مالية لغضّ الطرف عن مشاركتهم بأحداث الثورة التي شهدتها تلك القرى سابقاً، على الرغم من خضوعهم لتسوية سياسية بضمانة روسية منتصف عام 2018، الأمر الذي يجبرهم على دفع مبالغ مالية بشكل شهري للعقيد علي خضر، وفقا لحلب اليوم.