جسر: متابعات
طالب الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في “إقليم الفرات”، أنور مسلم، دمشق للتحرك بفعالية أكثر للتصدي للجيش التركي شمالي البلاد، لافتاً إلى ضرورة إبدائها للمرونة، حفاظاً على “المكتسبات” التي تحققت في شمال وشرق سوريا.
وجاء حديث أنور مسلم في كلمة ألقاها في اجتماعٍ حضره أعيان ووجهاء وعشائر إقليم الفرات اليوم الجمعة في مدينة عين العربب.
وشدد مسلم على ضرورة أن يكون الوجود الروسي والجيش السوري الذي انتشر مؤخراً في مناطق حدودية مع تركيا ومناطق التماس، عامل أمان لا عامل صمت.
وقال مسلم “كان لا بد من دمشق تحمل مسؤولياتها لحماية الحدود السورية، وعلى الرغم من هذه التفاهمات وتحرك دمشق، إلا أنه لم تتوقف الهجمات التركية التي أدت لمجازر كانت أخرها مجزرة قرية قرنفلة التي راح ضحيتها عدد من المدنيين شرق مقاطعة كوباني”، محملاً مسؤوليتها الأطراف الضامنة وهم كل من روسيا والحكومة السورية.
وأضاف أن “موقف الإدارة الذاتية واضحٌ منذ البداية وهو الحوار السوري السوري، ولكن على الأطراف الأخرى ولا سيما الحكومة السورية إبداء مرونة أكثر للحفاظ على مكتسبات الشعب السوري التي تتعرض للغزو التركي”.