جسر: خاص:
استهدفت طائرة مسيرة، يعتقد أنها تابعة لقوات التحالف، مساء أمس الأربعاء، سيارة على الطريق الواصل بين إدلب وبنش، ما أدى إلى مقتل شخصين كانا بداخلها.
وأفاد مصدر خاص لـ “جسر” بأن إدارياً يعمل في المرآب لدى تنظيم حراس الدين يدعى “أبو عدنان الحمصي” قد قتل، نافياً ما تم تداوله عن مقتل “خالد خطاب” أمير أنصار التوحيد، لافتاً إلى أن اسمه “محمد عدنان خطاب”.
كما قُتل في الاستهداف مدني كان يستقل دراجته النارية، صادف مروره أثناء استهداف “الحمصي” في تنظيم حراس الدين.
واستهدفت طائرة مسيرة، يعتقد أيضاً أنها تابعة لقوات التحالف، منتصف الشهر الجاري، سيارة في محيط مدينة إدلب قرب منطقة مساكن الضباط، ما أدى إلى مقتل كل من المسؤول العسكري العام في التنظيم “قسام الأردني”، ومسؤول “جيش البادية” المدعو “بلال الصنعاني”.
وقسام الأردني، هو زوج شقيقة أبو مصعب الزرقاوي من (مواليد عام 1967)، في الزرقاء شمال الأردن، و”خالد العاروري، في الزرقاء بشمال الأردن، وهو من أصول فلسطينية (رام الله).
أما بلال الصنعاني واسمه الحقيقي “صالح مهند الجعيدان”، الذي قتل في القصف ذاته، ووفقاً لمعلومات خاصة بـ “جسر”، ينحدر من بلدة العشارة بريف دير الزور، وكان مقاتلاً ضمن صفوف جبهة النصرة، ومن ثم هيئة تحرير الشام، وعند انشقاق تنظيم حراس الدين عن جبهة النصرة، بقي قسم من “جيش البادية” مع الجبهة تحت اسم “الفوج الـ 106 أجناد الشرقية”، فيما انخرط القسم الآخر ضمن صفوف حراس الدين محافظاً على اسمه “جيش البادية”.
من هو “قسام الأردني” القيادي في “حراس الدين” الذي اغتيل في إدلب؟