جسر: متابعات:
رجحت مصادر دبلوماسية غربية ووكالات أنباء، تبني مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع، لمشروع قرار تونسي فرنسي هو الأول من نوعه بشأن أزمة فايروس كورونا، بعد نحو شهر من الانقسامات بين الدول العظمى والتي تمتلك حق النقض “الفيتو”.
وينص مشروع القرار التونسي الفرنسي المشترك على تعزيز التنسيق بين الدول كافّة ووقف الأعمال العدائيّة وإلى هدنة إنسانيّة في البلدان التي تشهد نزاعات، كما يدعو المشروع لدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وعدد كبير من وكالات الأمم المتحدة، التي تكافح لاحتواء العواقب السياسية والاقتصادية والاجتماعية المدمّرة للفيروس.
ومن المرجّح أن يخضع مشروع القرار المشترك لتعديلات عدّة من قبل الدول العظمى قبل طرحه للتصويت في موعد لم يُحسم حتى الآن.
ويأتي هذا المشروع بعد شهر من خلافات وانقسامات حادة داخل المجلس بين الولايات المتحدة وروسيا والصين، حول أزمة كورونا، حيث تصر واشنطن على تسمية فايروس كورونا بالفايروس الصيني، وهو ما ترفضه بكين بشدة، واجتمع مجلس الأمن حتّى الآن مرّةً واحدة للبحث في أزمة كورونا، في جلسة عبر الفيديو عُقدت في 9 نيسان بمبادرة من ألمانيا وإستونيا.