جسر: متابعات:
أكد موقع “البعث ميديا” الموالي للنظام، أن إدارة مشفى الباسل بحمص رفضت تسليم جثمان سيدة توفيت في التاسع عشر من الشهر الجاري، وتحفظت على الجثة، للاشتباه بوفاة السيدة متأثرة بـ “كورونا”.
وقال مدير المشفى ناصر إدريس للموقع إن “المتوفية والتي تبلغ من العمر 54 عاماً، راجعت المشفى بقصة مرضية، حادث وعائي دماغي، وهي بـ (حالة سبات)”.
ولفت الطبيب إلى أن السيدة كانت تعاني من ورم نقوي عديد مع ارتفاع ضغط شرياني، وتم إدخالها إلى قسم العناية المشددة الإسعافية من قبل الطبيب المناوب، ولدى الفحص السريري والفحوص المخبرية والشعاعية، تبين وجود مشكلة تنفسية، لتعاني المريضة من قصور تنفسي أدى إلى على جهاز التنفس الصناعي.
وبحسب مدير المشفى، قرر أطباء الصدرية أخذ مسحة للفحص (عينة للاختبار ) بعد أن فارقت المريضة الحياة، للتأكد من سبب الوفاة.
وأوضح إدريس، أنه تم التحفظ على تسليم الجثمان لذوي الفقيدة وسيبقى في المشفى ريثما تصدر نتيجة التحليل، ويأتي ذلك ضمن الإجراءات الصحية الاحترازية المتبعة حالياً.
وتأتي تصريحات المدير، عقب حالة موجة من الإشاعات والتكهنات والاستياء، نتيجة رفض المشفى تسليم جثمان المتوفية لذويها.