جسر: حلب:
اتخذ مشفى حلب الجامعي أمس الأربعاء قرارا بالحجر على خمسة طلاب في السكن الجامعي، بعد الاشتباه بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد، قالت إدارة السكن الجامعي أنهم خالطوا زميلا لهم قادما من بلدة رأس المعرة التابعة ليبرود في محافظة ريف دمشق.
وأفاد مراسل صحيفة جسر في مدينة حلب أن لجنة الرقابة الصحية في السكن الجامعي، حولت خمسة طلاب من كلية الآداب يقيمون في الوحدة السكنية 15 إلى المشفى الجامعي؛ بعد ظهور أعراض اﻹصابة بالفيروس عليهم، وأنها أجرت عمليات تعقيم للسكن الجامعي.
وأشار مراسلنا إلى إعلان حالة الطوارئ في السكن الجامعي، وإلزام طلاب جامعة حلب بارتداء الكمامات والقفازات، وعدم مصافحة بعضهم البعض، وعدم الاختلاط فيما بينهم، مع التشديد على الطلاب القادمين من محافظتي دمشق وريفها.
وكانت مديرية صحة حلب التابعة للنظام قد أعلنت في وقت سابق عن أخذ مسحات لسبعة طلاب في المدينة الجامعية، وهم جميعا يقطنون بغرفة واحدة، بسبب مخالطتهم لطالب قادم من بلدة رأس المعرة بريف دمشق.
وتصر وسائل إعلام النظام على نشر روايات متعددة حول أسباب تفشي الوباء في محاولة للتغطية على العجز الحكومي وفتح الحدود مع العراق ولبنان دون أي من أشكال الرقابة أمام الميليشيات الداعمة لقواته.
وتشهد إيران الداعمة لغالبية الميليشيات المساندة لقوات النظام مؤخرا موجة ثانية من الوباء، حيث سجلت وزارة الصحة الإيرانية 2238 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات إلى 180176 حالة.