أعلن اثنان من المشافي بريف إدلب اليوم الخميس تقليص خدماتهما بسبب ايقاف الدعم المالي الذي كان يقدم لهما من بعض المنظمات الإغاثية الغربية.
وقالت إدارة مشفى معرة مصرين في بيان لها اليوم: “إن منظمة SAMAS الامريكية أوقفت التمويل المقدم للمشفى اعتباراً من تاريخ 30/1/2019 وأن المشفى سيستمر بتقديم الخدمات بشكل تطوعي لكن مع تقليصها”.
بدورها إدارة مشفى معرة النعمان أصدرت بياناً مماثلاً قالت فيه “إن منظمة Syria relife قد أوقفت تقديم المنحة المخصصة للمشفى وأن الكادر الطبي سيواصل عمله بشكل تطوعي اعتباراً من تاريخه”.
وكانت العديد من المنظمات والجهات المانحة وخاصة الغربية منها قد أوقفت برامجها لتمويل الاعمال الانسانية والتنموية في المناطق التي سيطرة عليها هيئة تحرير الشام مؤخراً في شمال البلاد.
وقالت تقارير إعلامية إن منظمات مرتبطة بالحكومتين الألمانية والفرنسية علقت أعمالها في هذه المنطقة مؤقتا، مشيرة أن هذه المنظمات تعتبر جهات مانحة لمشاريع تتعلق بالحوكمة ودعم الاستقرار وتأهيل المجالس المحلية ومشاريع دعم المرأة.
وأضافت المصادر: إن أبرز هذه المنظمات هي منظمة الآركينوفا والوكالة الألمانية للتعاون الدولي “جي آي زد” (GIZ) والمنظمة الشريكة لها بالداخل السوري “التنمية المحلية” (LDO) المسؤولة عن الدعم المقدم للمجالس المحلية ورواتب العاملين فيها.
وأشار المصدر أن المشاريع المتعلقة بالعمل النسائي المرتبطة بمنظمة (LDO) في مناطق قلعة المضيق بحماة وسراقب ومعرة النعمان بإدلب، والأتارب وكفرناها غرب حلب، توقفت حتى إشعار آخر.