جسر – حمص
صودرت عشرات الكيلو غرامات من المخدرات في منطقة القصير بريف حمص، بحسب ما أعلنت “وزارة الداخلية” في حكومة نظام الأسد.
وقالت “الوزارة” إنه “أثناء قيام إحدى دوريات فرع مكافحة المخدرات في حمص بدورية في قرى منطقة القصير ضمن الأراضي الزراعية بقرية المصرية تم مصادرة كمية كبيرة من الحشيش المخدر (دوكما) مع دراجة نارية نوع سوزكي جبلية بعد أن لاذ سائقها بالفرار داخل الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة القصر اللبنانية أثناء مشاهدته للدورية”.
وأضافت أنه “بلغ وزن المواد المخدرة المصادرة 47.50 سبعة وأربعون كيلو وخمسون غرام”.
وتشهد معظم المحافظات السورية وخصوصاً المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، انتشاراً واسعاً للحشيش وحبوب المخدرات، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها الناس، وغلاء الأسعار الفاحش وقلة فرص العمل وتدهور قيمة الليرة السورية.
ونشرت صحيفة “الغارديان” تقريراً مؤخراً، قال إنّ سوريا أصبحت دولةً تعتمد على تجارة المخدرات لتوفير ربحٍ مالي يدعم اقتصادها المتهالك، وذلك على خلفية ضبط شحنات من المخدرات في دول عدة، تبين أن مصدرها سوريا.