جسر: متابعات:
قالت مصادر إعلامية تركية: إنّ نظام الأسد ينوي استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا من جديد وتحديداً في ريف إدلب الجنوبي.
ونقلت صحيفة “يني عقد” عن مصادر أمنية تركية قولها، إن نظام الأسد يخطط لاستخدام السلاح الكيميائي ومن ثم إلصاق جريمته بتركيا والفصائل المعارضة الموالية لها، كي يتسنى له تحميلها مسؤولية الهجوم واتهامها فيه.
وأردفت المصادر أن عناصر تابعة لنظام الأسد قامت مؤخراً بنقل براميل من الغازات السامة إلى مناطق قريبة من مواقع سيطرة فصائل المعارضة المدعومة من تركيا استعداداً لتنفيذ هجومه.
فيما ذكر مسؤول عسكري تركي ذو منصب رفيع أن حسابات التواصل الاجتماعي المقربة من نظام الأسد بدأت تعد العدة وتهيئ الأجواء للهجوم من خلال نشر أكاذيب عبر وسائل إعلامه ومواليه تزعم أن “فصائل المعارضة تستعد لتنفيذ هجوم كيميائي في جنوب إدلب بالاستعانة بخبراء أتراك، وأنها تعتزم تحميل النظام مسؤولية الهجوم”.
ويبلغ مجموع الهجمات الكيميائية التي نفذتها قوات نظام الأسد 217 هجوماً كيميائياً منذ عام 2011، استهدف من خلالها المدنيين والفصائل المعارضة في مناطق مختلفة من سوريا. أبرزها كان في ريف دمشق ومدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.